أفادت مصادر إعلامية محلية بأن غالبية الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد قرروا العزوف عن شراء كسوة العيد بسبب ارتفاع سعرها.
وقالت المصادر إن سعر كسوة العيد في مناطق سيطرة نظام الأسد تجاوز المليون ليرة سورية.
وأوضحت المصادر أن سعر بنطال الجينز رجالي أو نسائي يتراوح بين 75 – 80 ألف ليرة، والكنزة بين 40 – 60 ألف ليرة، والقميص 70 – 80 ألف ليرة.
وأردفت: “أما الأحذية التهريب من نوع “فيتنامي” فتتراوح أسعارها بين 100 – 250 ألف ليرة، والوطني بين 40 – 50 ألف ليرة”.
وأكدت المصادر أن أسواق العاصمة دمشق تشهد ركودًا غير مسبوق في نسبة شراء كسوة العيد، وذلك بسبب الارتفاع الجنوني باسعارها.
ولفتت المصادر إلى أن التجار عبروا عن استيائهم من هذا الركود معتبرين أن غلاء المواد الأولية وانتشار الفقر والبطالة هي السبب في هذا الركود الغير مسبوق.
يذكر أن مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد تعاني من ترد في الأوضاع المعيشية والأمنية، هذا الأمر زاد من معاناة الأهالي الذين أثقل كاهلهم الجوع والفقر والبطالة.