لوّحت القوات الروسية في سوريا لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، “قسد”، بإطلاق يد تركيا في الحسكة، في حال لم تفك الميليشيا الحصار عن مواقع النظام في المحافظة.
وذكرت الصحيفة أن الوسيط الروسي، الذي يرعى المفاوضات الجارية بين “قسد” ونظام الأسد، في الحسكة، هدد الميليشيات الكردية بإطلاق يد تركيا في شمال شرقي سوريا، إذا لم تسحب قواتها من محيط المربعين الأمنيين بمدينتي الحسكة والقامشلي.
وأضاف أن البديل، في حال تعثُّر المفاوضات، هو اجتياح تركيا لبلدتي الدرباسية وعامودا، والمناطق المحيطة بهما، حتى القامشلي، بمساعدة فصائل الجيش الوطني السوري.
وأوضحت المصادر أن التهديدات الروسية دفعت الميليشيا الكردية للخروج من الدوائر الحكومية التابعة للنظام في القامشلي، التي سيطرت عليها سابقًا.
ونقلت الصحيفة عن قيادي في “قسد”، قوله: أن الميليشيا تتخوف من هجوم تركي وشيك، في ظل مساعي أنقرة للحصول على ضوء أخضر لتنفيذه، مستغلة اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وشهدت مناطق شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية، في الآونة الأخيرة، تصعيدًا تركيًا، تمثل بتنفيذ عمليات قصف جوي مركّز، بطائرات مسيرة، استهدف قادة في “قسد”.