ذكر موقع “ذا هيل” الأمريكي، القريب من الكونغرس، أن خطوط الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما” الحمراء تجاه كيماوي الأسد؛ جعلت الرئيس الحالي “جو بايدن” حذرًا في أوكرانيا.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية امتنعت عن رسم أي خطوط حمراء بشأن الاستخدام المتوقع للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا من قبل روسيا.
وبحسب ما صرح به كبير مستشاري برنامج الأمن الدولي، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، “مارك كانسيان”، فإن استخدام السلاح الكيميائي يعتبر تصعيدًا كبيرًا، رغم عدم تمكن الإدارة الأمريكية من استخدام مصطلح الخطوط الحمراء.
وأوضح المصدر أنه رغم انتقاد الرئيس الأمريكي وبعض المسؤولين لروسيا ونهجها العدواني في أوكرانيا ومن قبل ذلك في سوريا، وتحذيرها من شن أي هجوم كيماوي؛ إلا أن الإدارة لم تجرؤ على وضع خطوط حمراء، لكون ذلك يثير انتقادات ويُذكر بالفشل الأمريكي بسوريا.
وحذر التقرير من قيام روسيا باستخدام خليط من غازات تستخدم عادة في مكافحة أعمال الشغب، كالغاز المسيل للدموع، في أوكرانيا.
ويعيد مصطلح الخط الأحمر السوريين إلى الوراء، للعام 2012، حينما هدد “أوباما” بعزم بلاده على التدخل العسكري في سوريا، حال استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن إدارته لم تتحرك رغم استخدام ذلك السلاح عشرات المرات.