شهدت مناطق سيطرة الأسد أزمة وقود خانقة، بسبب النقص الحاد في مشتقات الوقود، وخصوصًا البنزين، إذ وصل سعر اللتر الواحد منه إلى عتبة الـ 5000 ليرة سورية.
وذكرت مصادر موالية أن أزمة جديدة ضربت معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، لكن أشدها كانت في دمشق، بعد توقف تزويد محطات الوقود ببنزين نوع “أوكتان 95″، غير المدعوم حكوميًا.
ووصل سعر صفيحة البنزين، سعة عشرين لترًا، إلى 100 ألف ليرة سورية، في السوق الحرة، بعد أن شهد انخفاضًا ملحوظًا، في الأيام القليلة الماضية.
وذكر موقع “الليرة اليوم” أن عدة محطات وقود في العاصمة دمشق توقفت عن بيع المادة، أبرزها العباسيين، والسومرية، والجلاء، في وقت أعلنت فيه شركة “محروقات” التابعة للنظام، زيادة مدة الانتظار لجميع الفئات من الآليات التي تحصل على البنزين المدعوم.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب الأوكرانية كانت السبب الرئيسي في معظم الأزمات التي تشهدها مناطق الأسد، في هذه المرحلة، إذ ارتفعت أسعار السلع الأساسية هناك إلى مستويات لم يعهدها السوريون من قبل.