شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال الساعات الماضية، تصاعدًا في وتيرة الاغتيالات، التي استهدفت شخصيات مدنية وأخرى عسكرية.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن مسلحين مجهولين فجروا قنبلة يدوية قرب منزل المدعو محمد جابر العتمة، في مدينة الصنمين، شمال درعا، ما أدى لمقتله ومقتل زوجته هناء العتمة.
كما أقدم مجهولون على تفجير عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد، من نوع “زيل”، في منطقة غرز، بريف المحافظة الشرقي، دون وقوع خسائر بشرية.
فيما أطلق مسلحون مجهولون النار على المدعوين أحمد كيوان، ومحمد أبو نقطة، المنحدرين من مدينة طفس، في بلدة تسيل، غربي درعا، ما أدى لمقتل الأول وإصابة الثاني بجروح.
ووفقًا للمصادر، فإن الأول يعمل بتجارة الدراجات النارية، فيما يعمل الثاني ببيع اسطوانات الغاز المنزلي.
وسيطرت قوات الأسد على محافظة درعا في العام 2018، إلا أن المنطقة تشهد منذ ذلك الحين اضطرابات أمنية، تتمثل باغتيالات شبه يومية، تستهدف بشكل رئيسي المنتمين لفصائل الجيش الحر سابقًا، ما يشير لتورط أجهزة استخبارات النظام.