ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن العاصمة السورية دمشق شهدت انتشارًا كبيرًا لصور الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، وعبارات مؤيدة لغزو أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن غرفة صناعة دمشق وريفها نشرت لافتات في طرق دمشق، وصورًا لـ “بوتين”، تعبيرًا عن دعم النظام لحملته العسكرية في أوكرانيا.
وكتب على اللافتات عبارات “النصر لروسيا”، “نحن مع روسيا”، “نحن ندعم روسيا”، “الحق يعلو ولا يعلى عليه”.
كما نشر موالون صورًا للرئيس الروسي مع وزير دفاعه، وقادة جيشه، وأخرى مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، تحمل عبارات تتمنى النصر لروسيا والتوفيق لها في حملتها لاحتلال أوكرانيا.
وفاقمت الحرب الأوكرانية من أزمة النظام الاقتصادية، لدرجة غير مسبوقة، إذ انقطعت بعض أصناف المواد الغذائية من الأسواق، كزيت دوار الشمس، وانخفضت قيمة الليرة لأدنى مستوى منذ اندلاع الثورة السورية.
ويتخوف الموالون في مناطق الأسد من غرق روسيا في المستنقع الأوكراني، وانعكاس ذلك على الأوضاع في سوريا، وخصوصًا أن خسائرها البشرية والمادية أصبحت كبيرة جدًا.