تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة في بلد يدخل فيه النزاع الشهر الحالي عامه العاشر، ولا سيما في مناطق سيطرة نظام الأسد ، فاقمتها مؤخرًا تدابير التصدي لوباء جائحة كورونا
رغم أن أبشع ما في الحروب الموت والقتل والدمار، إلا أن الأفظع على الإطلاق انتظار ابن أو أخت أو زوج أو قريب لن يأتي.. انتظار معتقل لن يعود إلا جثة، هذا إن عاد!
كل يوم يمضي بما يحتويه ، من ألم وقهر وعذاب ، وزيادة في الشرخ وبعدًا عن الوصول لنتيجة تحقق أدنى مطالب الثائرين الذين دفعوا وما زالوا أثمانًا باهضة من الدماء والشقاء والتشرد
تتجلى آثار الحرب بشتى صورها وأشكالها في الشمال السوري المحرر ، من بؤس وفقر وتردٍ في المعيشة لكن واقع التعليم هو أكثر صور الشقاء الذي يعانيه أهلنا هناك.
لا شك أن الله تبارك وتعالى خلق الناس أحرارًا لا عبيدًا، ومن طبيعة الإنسان أنه يحب الحرية والتحرر من القيود، ومن الفطرة السليمة أن يكون الإنسان حرًا في ملكيته وتفكيره وحقوقه وتطلعاته،
لا يكاد يمر يوم واحد إلا ونسمع خبرًا فاضحًا يلخص طبيعة المشهد البائس الذي تعيشه سوريا وشعبها يكون انعكاسًا للوضع المؤسف الذي وصلت إليه البلاد بسبب منظومة متكاملة
لطالما اعتقد السوريون دون أدنى شك من أي منهم بمسلمات بديهية لا تحتاج لإثبات أو برهان يدل على صحتها ولعل تلك المسلمات التي وثقوا بها هي التي ساهمت في بناء الشخصية السورية
رغم نزيفها المتواصل منذ سنوات، وتضحياتها المستمرة ، ورغم شجاعة وبطولة كل من حمل مشعلها المقدس، لأن حرية الإنسان وكرامته مطلبها والسبب الأبرز لانطلاقتها،
في كل مرة يظهر فيها بشار الأسد بجانب حلفائه الروس لابد من أن يرافق ذلك مشاهد الإذلال التي عودنا الاحتلال الروسي أن يضع بشار الأسد فيها خلال اللقاءات المصورة والمعروضة،
بعد سنوات من تشكيله كجسم معارض يمثل ثورة السوريين الذين تاقوا للحرية بعد سلبها منهم على يد البعث في عام 1963 بما سمي زورًا وبهتانًا (ثورة آذار)، التي لم تكن سوى انقلاب عسكري
منطقة إدلب السورية، اسم بات مشهورًا ويتصدر العناوين الرئيسية في القنوات والصحف العالمية والدولية والمحلية منها، وذلك باعتبارها آخر معاقل الثورة السورية
زريبة وعزبة بشار أو "سوريا سابقًا" نعم، وعذرًا لقبح وبشاعة وفظاظة التعبير، فسوريا الأسد اليوم ليست أكثر من مجرد عزبة خاصة وحظيرة لا تصلح للعيش اليوم حتى للبهائم،
منذ بداية الثورة السورية المباركة؛ عمد النظام الأسدي الطائفي إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية التابعة له في محاولة لتشويه سمعة المعارضين
لا ينتهي العداء ضد الإسلام في فرنسا التي تمتلك تاريخًا حافلًا بالهجمات والحملات المناهضة له، كان آخرها مغادرة عدة من البرلمانيين اجتماعًا بسبب تواجد مسلمة محجبة واحدة فيه.
تواصل عشرات الحرائق في المناطق الساحلية السورية انتشارها وسط إشارات استفهام واسعة عن المتسبب الحقيقي لها ، في حين تتراشق الإتهامات في صفوف الطائفة العلوية